-->

الرجل الذي هرب فأصبح سلطانا

الرجل الذي هرب فأصبح سلطانا

الرجل الذي هرب فأصبح سلطانا

بعد سقوط الدولة الأموية على يد الدولة العباسية ، بدأ العباسييون بِ مطاردة أي رجل أموي وقتلة ، حتى وصل الأمر أن بعض أمراء القبائل والأقاليم باتوا يخشون حماية أي أمير أموي ؟ في عمق هذه الأحداث كانت هناك تفاصيل حكاية أقل مايقال عنها حكاية كفاح وصبر ومثابرة .

.
هي حكاية عبد الرحمن الداخل الذي لوحق من قبل العباسيين وعمره 19 عامًا، ونجح في الفرار منهم لمدة ست سنوات متتالية ، حتى وصل إلى سُدّة الحكم في الأندلس وعمره 25 عامًا، واستمرت إمارته أربعة وثلاثين عامًا تقريبًا، فأسس دولة، وفتح الأمصار، وشاد البناء، وعمر العمران، وكان يخالط الناس في أحوالهم ، ويقر أمور إمارته بنفسه، هو خير مثال للصبر والمثابرة وقدوة لإتباع الهمة العالية والطموح ..

السؤال الذي عليك أن تسأله لنفسك عند أستسلامك لـ فشلك في أي أمر من أمور الحياة ؟ - ماهو الشئ الذي جعل عبد الرحمن الداخل يستمر حتى بلوغ قمة النجاح؟ وينقصك أنت ؟ .
.
مصادر :
تاريخ الأسلام في الأندلس
تاريخ الدولة الأموية في الأندلس .