-->

الثانية إعدادي: تحضير درس الحكاية رقم22 النصوص القرائية

الثانية إعدادي: تحضير درس الحكاية رقم22 النصوص القرائية

الثانية إعدادي: درس الحكاية رقم22 النصوص القرائية


الكتاب : مرشدي في اللغة العربية
يقدم لكم موقع فروضي للدروس و الفروض و الملخصات ، موضوعا جد مهم لتلاميذ السنة الثانية ثانوي إعدادي يتمثل في النص القرائي:الحكاية رقم 22 نتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم و لا تبخلوا علينا في نشره و مشاركته مع أصدقائكم.

أولا: عتبة القراءة
1.      ملاحظة مؤشرات النص
أ‌.        صاحب النص
-اسمه الكامل نجيب محفوظ
- تاريخ و مكان ولادته : ولد في القاهرة سنة 1912م
- صفته العلمية كاتب مصري من كبار الرواء ين العرب.
- من مؤلفاته : زقاق المدن-بداية و نهاية-خان الخليلي- القاهرة الجديدة - عبث الأقدار - ثلاثية القاهرة - السراب - اللص و الكلاب - الطريق - أولاد حارتنا - ثرثرة فوق النيل ....
- حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988م.
- توفي عام 2006.


ب. مصدر النص :أخذ النص من مؤلف "حكايات حارتنا" و بالضبط "الحكاية رقم 22".
ج.مجال النص :المجال الاجتماعي.
د -الصورتان
-الصورة1  تمثل واجهة الغلاف المؤلف الذي اخذ منه النص. و يشير العنوان المطبوع على الصورة إلى مصدر النص و اسم الكتاب،كما تظهر وجوه لها ملامح مختلفة تدل على تعدد شخصيات المؤلف وتنوع وضعياتها.
-الصورة2 : توضح جانبا من الفضاء المكاني الذي شهد أحداث الحكاية رقم 22. و هو حارة من حارات القاهرة بخان الخليلي.
ه -نوعية النصالنص سردي في الشكل حكاية كما أعلن عن ذلك العنوان.
و-العنوانالحكاية رقم 22
-تركيبيا : مركب إسنادي يتكون من اسمين و رقم ترتيبي.
-دلاليا : يحيل إلى أن النص سردي باعتباره حكاية وسيتناول فيه الكاتب حكاية واحدة من حكايات حارته.
ز-بداية النص و نهايته :
-البداية : يشير إلى أن حضور شخصية هاشم زايد في المدرسة و الحارة.
-النهاية : تشير إلى غياب هاشم زايد عن الحارة و انقطاع أخباره دون معرفة وجهة رحيله.
2. بناء الفرضية
بناء على ما سبق من المؤشرات السابقة نتوقع أن يتناول النص السردي حكاية هاشم زايد.
ثانيا: القراءة التوجيهية
1.      شرح المفردات
وديع : لطيف
رمته : أكمله
أعيان : أشراف وسادة القوم
وباء : مرض فتاك
المريدين : اتباع
بخيلة : شحيحة
يجهش يبكي بغزارة
يضمر : يخفي
2.      الفكرة العامة
حكاية هاشم زايد بدءا من طفولته و تمدرسه و مرورا بفتوته و سلطته على قومه و نهاية باختفائه و انقطاع أخباره.
ثالثا القراءة التحليلية
1.      معجم بناء شخصية البطل في الحكاية
جسمانيا
نفسيا و خلقيا
اجتماعيا
طويل القامة- مفتول العضلات...
وديع-خجول-حسن السلوك-طيب-تلميذ مؤدب-شخصية غريبة-يتعالى-يتكبر-يستثمر قوته في فرض عدوانه-وحش شرس-يتذكرها بحزن عميق-يجهش في البكاء...
يفشل في الدراسة-فيتركها-من اكبر أعيان الحارة-جالسا في ملابسه البلدية-يحل بالمكان فيتجنبه الناس كأنه وباء-يزعج الحارة-لم يتزوج رغم ثراءه...
2.عناصر السرد و الوصف
الفضاء المكاني
الفضاء الزماني
الشخصيات
البداية
الوسط
النهاية
مصر-القاهرة-الحارة-الزقاق-البيت-القسم-السجن.
فترة الدراسة-فترة الفشل-السلطة بالحارة..
هاشم زايد(انظر معجم الشخصيات)-الأم(أرملة غنية شريكة اكبر عطار في الحارة) شخصية بديلة العطار- ابراهيم توفيق-المخبرون-شيخ الحارة-مدرس- بطولة هاشم.
حضور هاشم زايد رفقة زميله السارد  في المدرسة.
سيرة هاشم في الحارة و علاقته بأهله.
-فشل في الدراسة.
-تحوله إلى شخصية غريبة.
غياب هاشم زايد عن الحارة و انقطاع أخباره في ظروف غامضة .
رابعا:القراءة التركيبية
       يسرد الكاتب حكاية هاشم زايد في الحارة خان خليلي هذا الوسط الاجتماعي الذي عاش فيه طفولته و قضى فيه سنوات الدراسة مع أمه بعد أن توفي والده لكنه فشل في دراسته و عاش بين أقرانه إلى أن تولى سلطة أعيان الحارة بفضل مستواه الاجتماعي و شخصية زايد عرفت تحولا جذريا نفسيا أخلاقيا اجتماعيا لم يستنسخه آهل الحارة مما دفعهم إلى معاملته بنفاق بعيدا عن المصداقية و الأخوة لعل هذه الظروف الجديدة هي التي أرغمته على مغادرة حارته و انقطاع أخباره.