-->

فقه الأسرة: درس رعاية الأطفال وحقوقهم الأولى بكالوريا

فقه الأسرة: درس رعاية الأطفال وحقوقهم الأولى بكالوريا

فقه الأسرة: درس رعاية الأطفال وحقوقهم الأولى بكالوريا

نصوص الاستدلال من سورة يوسف :
"  قَالَ يَـٰبُنَىَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًا‌ۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَـٰنَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوٌّ۬ مُّبِينٌ۬ (٥)                                                                         
"   فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِيهِمۡ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡكَيۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَڪۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُ ۥ لَحَـٰفِظُونَ (٦٣)قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا ڪَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ‌ۖ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَـٰفِظً۬ا‌ۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٲحِمِينَ ( (٦٤) وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَـٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَـٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡہِمۡ‌ۖ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِى‌ۖ هَـٰذِهِۦ بِضَـٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَا‌ۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرٍ۬‌ۖ ذَلِكَ ڪَيۡلٌ۬ يَسِيرٌ۬ (٦٥) قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُ ۥ مَعَڪُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقً۬ا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِى بِهِۦۤ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡ‌ۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ۬ (٦٦)"                                                                                                                        
 وَقَالَ يَـٰبَنِىَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٍ۬ وَٲحِدٍ۬ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٲبٍ۬ مُّتَفَرِّقَةٍ۬‌ۖ وَمَآ أُغۡنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىۡءٍ‌ۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ‌ۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ‌ۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَڪِّلُونَ (٦٧)"                                                                                                                                                             
  فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَٮٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرً۬ا‌ۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّڪُمۡ إِنِّىٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٩٦) قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَـٰطِـِٔينَ (٩٧) قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَكُمۡ رَبِّىٓ‌ۖ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (٩٨)"                                                                                                   
  النصوص المؤطرة :
  النص الثاني : " قال يحيى قال مالك عن ابن شهاب عن سنين أبي جميلة رجل من بني سليم أنه وجد منبوذا في زمان عمر بن الخطاب قال فجئت به إلى عمر بن الخطاب فقال ما حملك على أخذ هذه النسمة فقال وجدتها ضائعة فأخذتها فقال له عريفه يا أمير المؤمنين إنه رجل صالح فقال له عمر أكذلك قال نعم فقال عمر بن الخطاب اذهب فهو حر ولك ولاؤه وعلينا نفقته "
مضامين النصوص :
التحليل :
مفهوم رعاية الطفل :   هو الإهتمام  بشؤونه على أكمل  وجه  بتوفير حاجاته المتنوعة  ، ونمو شخصيته بشكل متوازن وفق منهج الإسلام.
رعاية الطفل مسؤولية الإسرة :  تناط بالأسرة مسؤولية رعاية الطفل من قبل والديه بحكم ما أودع الله فيهما من استعداد فطري  وعاطفي ، كما أوكل الشرع  للأبوين السهر على توفير حقوق الطفل  وضمان  مصلحته  ، وحذر من الإخلال بهذه المسؤولية. وفي حال فقدان الوالدين  تنتقل  مسؤولية الرعاية إلى أقرب الناس من أسرة الطفل ، و إلا كان  على المجتمع المسلم  تكفل  الطفل وحضانته  ، ومن ذلك  اليتيم الذي على المجتمع المسلم  سد الفراغ العاطفي تعويضا عن أبويه  وقد رغب الإسلام  رعاية اليتيم  ،قال  رسول الله  : ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا))، وأشار بالسبَّابة والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا؛ (أخرجه البخاري)،
حقوق الطفل على الإسرة :  تقع مسؤولية حفظ حقوق الطفل  على الأسرة ثم على المجتمع ، وأهم الحقوق الواجبة:
الحق في النسب:  كفل الإسلام حفظ نسب الكفل  بتحريم الزنا وتشريع الزواج.
الحق في النفقة:  يلتزم الأب بالنفقة على الطفل  بتوفير الغذاء والكساء و الإيواء ، وعند وفاة الأب  ينتقل  هذا الواجب إلى الأم ثم  إلى قرابته ثم المجتمع ثم الدولة  التي عليها نفقة  الطفل في حالة اليتم أو الفقر.
الحق في الدين والتربية السليمة:  على الآباء تنشئة  أبنائهم على العقيدة الصحيحة  و الأخلاق الحميدة  و الحرص على تعليمهم الصلاة منذ الصغر.
الحق في الحضانة:  الأسرة هي الحاضنة على الطفل ، وحالة الطلاق تنتقل إلى الأم ثم  للأقرب من أقارب الطفل الأكثر أهلية
مميزات الحقوق العامة للطفل في الإسلام
 الحق في الأسرة  له الحق في أسرة توفر له جميع حاجياته 
الحق في الحياة  حرم الإسلام الإجهاض المؤدي إلى  حرمان الطفل من حقه في الحياة.
الحق في الصحة  على الآباء الحرص على السلامة الصحية للطفل من خلال توفير بيئة صحية  ورعاية  صحية مقبولة.
الحق في المساواة  إن صغر سن الطفل لا تحرمه من المساواة في الحقوق مع الكبار لأن الشريعة لا تميز الكبير عن الصغير.
الحقوق المالية  إن الشرع أوجب حماية حقوق الطفل المالية خاصة في  حالة الإرث ، وتوعد وليه من العبث بهذا الحق أو العمل على ضياعه.
الحق في التعلم  وهو من أعظم الحقوق  التي  أمر الشرع  والده أن يعلمه الكتابة  و القراءة  .

  *  شاهد الفيديو