أخرجوا ريان الآن فقلوبنا تئن وعقولنا تجن وما عاد لنفوسنا في الصبر المر متسع. اللهم رده إلينا وإلى أهله فالحياة توقفت بالنسبة لنا والله. لم أعد أقوى حتى على النشر. 

طالعنا التلفزيون المغربي قبل قليل بخبر انتهاء الحفر العمودي وبدأ الحفر الأفقي لمسافة 8 أمتار باستخدام أنابيب أربعة لاستخراج الطفل ريان الذي سقط في البئر منذ عصر الثلاثاء.

قلوبنا في شفشاون المغربية

 

 قلوبنا مع أم ريان وأهله وأهل شفشاون. فقد أصحبت حياتنا كلها متوقفة الآن على سلامة ريان المغربي الطفل الصغير الوحيد في وحشة وظلمة وبرد هذا البئر. أليس هذا الطفل منزعجًا أليس هذا الطفل إنسانا؟ اللهم أثلج صدورنا بفرجك وأزل الكرب وفرجه وأزح تلك الغمة وطمئن قلوبنا على ريان. اللهم رد ريان إلى أمه سالمًا معافًا واجعل اللحظة هي الأخيرة له في ذاك البئر.

اللهم الآن يا رب. كان الله في عونكم أحبتنا وأهلينا في المغرب الشقيق وكنت أتمنى لو ترك العالم كله كل شيء وركز معكم في انقاذ هذا الطفل المسكين. اللهم أسعد قلبي بخروجه سالمًا الآن يا رب.