-->

مرض ارتجاع المرئ والعادات السيئة المسببة له

مرض ارتجاع المرئ والعادات السيئة المسببة له. يجب أن نتمسك بسنة رسولنا الكريم الحكيم والذي نتعلم منه صلى الله عليه وسلم أن ننظم غذائنا ونتعامل بمنتهى الحذر مع معدتنا، فقد أخبرنا قبل غيره من الأطباء في أحاديثه الشريفة أن المعدة بطن الداء وأن المسلمين لا يأكلون حتى الشبع ويقومون من على الطعام وهم يشتهونه، وأن الإنسان يجب أن يترك في معدته مكان للنفس ومساحة للماء وحيز للطعام.

أسباب مرض ارتجاع المرئ والعادات السيئة المسببة له

يرجع السبب الرئيسي في ارتجاع المرئ إلى زيادة الطعام في المعدة والأكل فوق الشبع، وقد أفتى بعض الفقهاء بحرمة الأكل فوق الشبع لأنه مضر بالبدن ويتسبب في ثقل الرأس وضعف الهمة.

أسباب مرض ارتجاع المرئ والعادات السيئة المسببة له


 لذلك، نجد أن المشتكين من ارتجاع المريء يعانون قبل الإصابة به من الوزن الزائد ويكثرون من تناول الأطعمة الدهنية والمشروبات الغازية والمنبهات والكحوليات والبهارات الحارة والشاي والقهوة وبعض المسكنات.

العادات الصحية السيئة وعلاقتها بمرض ارتجاع المرئ

في الحقيقة تؤدي بعض العادات الصحية السيئة مثل التدخين إلى ارتجاع المرئ وقرحة المعدة. فإذا ما قلنا إن قرحة المعدة والعيش في حالةٍ من القلق والتوتر الدائمين من بين الأسباب المؤدية لهذا المرض الشائع في عالم اليوم. لذلك، إذا كنا ننشد الوقاية من ارتجاع المرئ الذي قد يؤدي إلى تعقيدات ومشكلات لا حصر في الجهاز الهضمي والإصابة بأمراض خطيرة في مراحله المتأخرة، فيجب علينا أن نتجنب التدخين والأطعمة المشبعة بالدهون والمقليات والحمضيات أو الأكل فوق حدود الشبع.

وصية الأطباء للوقاية من مرض ارتجاع المرئ

للأطباء وصية يجب علينا أن نلتزم بها للوقاية من الإصابة بمرض ارتجاع المرئ. ومن ثم عندما يوصي الأطباء وخبراء الصحة العامة بالابتعاد عن الشوكولاته والمنبهات وعدم شرب السوائل قبل النوم، فإن علينا الالتزام بها.

طبعًا لا نقصد بالابتعاد عن السوائل أن نبتعد عن الماء، لأن الماء مهمٌ وفيه حياة لنا وصحي أيضًا في أي وقت. أما بالنسبة للنوم، فيجب أن نحرص على النوم بوضعٍ صحي ويكون الجزء العلوي مرتفعًا عن مستوى السرير، ولا ننسى حظنا في الوقاية بشرب المشروبات التي تعالج الجهاز الهضمي وعلاج ارتجاع المريء ومنها الزنجبيل وشاي البابونج ومنقوع مشروب الشمر.

أخيرًا، يجب علينا الحذر من ارتجاع المرئ حتى لا نصاب بأمراض معضلات وخطيرة ونندم ولات حين مندم.

بقلم محمد يوسف محمد المحمودي