-->

جديد لتلاميذ الثانية باكالوريا:مراحل القراءة المنهجية لتحليل القصة القصيرة

جديد لتلاميذ الثانية باكالوريا:مراحل القراءة المنهجية لتحليل القصة القصيرة

جديد لتلاميذ الثانية باكالوريا:مراحل القراءة المنهجية لتحليل القصة القصيرة


القراءة المنهجية للقصة
1- الإشكالية .التقديم
تعريف القصة القصيرة بإيجاز وبالتركيز على أبرز مكوناتها:القصر الطباعي – تركيزها على الجوهر – التكثيف الدلالي – وحدة الوضوع أو الموقف أو الشخصية ..
- الإشارة إلى دواعى ظهورها في العالم العربي: مواكبتها للتحولات الفكرية والثقافية والسياسية...- المثاقفة مع الغرب – تلبيتها لطموحات المثقفين في الاقتراب أكثر من تفاعلات الحياة اليومية – مسايرتها لتعقيدات العصر وديناميته.
- ذكر أبرز روادها في المشرق والمغرب
- طرح فرضية تحديد نوعية النص /القصة القصيرة/ وموضوعها
- تحويل المطلوب إلى أسئلة من قبيل:
- ماهي أحداث القصة وما أبعادها ؟
- كيف عبر القاص عنها فنيا ؟
- إلى أي حد مثل النص القصة في بعدها الفكري والفني ؟
يمكن البدء بالدواعي ثم التعريف
2 – الفهم:
1 - تتبع أحداث القصة أو ما يدعى بالمتن الحكائي. ويجب الالتزام بالمطلوب كتقطيع القصة إلى متواليات سردية وتحديد أحداثها أو تقديم تلخيص بالأسلوب الخاص بالإجابة عما وقع .
- 3 - التحليل :
1 – الخطاطة السردية :الوضعية البدئية - الوضعية الوسطية / الحدث الطارئ والحالات والتحولات والنتيجة / الوضعية النهائية .
قد يطلب تقطيع القصة وفق خطاطتها السردية كما ورد في امتحان وطني سابق.أي المزج بين تحديد الأحداث والخظاظة السردية .
2- البعد الاجتماعي :محاولة الإجابة عن أسئلة من قبيل: ماهي القضية / القضايا الاجتماعية الرئيسة والمتفرعة عنها في القصة؟
ظاهرة الفقر – انعدام فرص الشغل - استغلال الفقراء الأطفال المرأة ..- المعاناة من مشاكل اقتصادية أواجتماعية ...ويمكن جرد الفئات الاجتماعية من النص وتبيان القيم التي تمثلها مثلا فئة العمال قد تمثل الشقاء والكد المضني . فئة الأغنياء قد تمثل التسلط واستغلال النفود ..
3 – البعد النفسي :
تحديد الموضوعات/ التيمات النفسية التي أفرزتها مواقف الشخصيات المعلنة والمضمرة أي جرد ما يمثل العواطف والانفعالات :كالحب والكراهية والحقد والحزن والطموح والطمع والانتهازية والأنانية والتشاؤم والتفاؤل والإحباط والخيبة والغيرة ... وتبيان دورها . و يمكن تحديد طبيعة العلاقات العاطفية بين الشخصية المحورية وباقي الشخصيات :علاقة توتر أو تقدير أو نفور ..
4 – القوى الفاعلة : يستحسن التدرج من :
أ – الآدمية : الشخصيات بتقسيمها إلى رئيسة وثانوية وتحديد صفاتها المادية والاجتماعية والنفسية وتببيان طبيعة العلاقة بينها .
ب – الحيوان إن وجد وكان له دور في تحريك الأحداث إلى وجهة أخرها .
ج – الجماد : كالسيارة – أداة معينة ذات وظيفة مهنية فالمفك قد يغدو أداة للقتل .
د – المعنى المجرد : وقد يكون فكرة أو إحساسا / الانتقام – الغيرة .
5 – النموذج العاملي / البنية العاملية : يتم رسم خطاطة للعوامل الستة التي حددها غريماس بتوظيف القوى الفاعلة السالفة الذكر:
المرسل ----- الموضوع ----- المرسل إليه ----- الذات ----المساعد ------ العرقل
يستحسن البدء بالذات وهي عادة الشخصية الرئيسة ثم تحديد موضوعها المرغوب فيه أو عنه أو هما معا أي ما هو الموضوع الذي ترغب الذات في الاتصال به ؟
ثم تحديد العوامل على اختلافها التي ساعدت الذات للوصول إلى الموضوع . وتكتب عموديا تحت العامل المساعد .نفس الشئ نقوم به مع العوامل التي عرقلت الذات وحالت دون وصولها إلى مبتغاها .
بتحديدنا لهذه العوامل الأربعة يتضح لنا المرسل الذي هو المحفز والمحرك والمرسل إليه وهو المستفيد من وصول الذات إلى موضوعها .
توضيح : إذا اعتبرنا الفقر مرسلا فرسالته هي مؤشرات الفقر : الجوع الحرمان أسمال كآبة ..
المرسل إليه الفئة الفقيرة .
الذات فرد منها يتمتع بمواصفات الذات وهي المعرفة والقدرة والرغبة .
الموضوع الرغبة في الخروج من الفقر .
المساعد كل من وما يساعد الذات للوصول إلى الغنى .المعرقل كل من وما يعترض طريقه .
لنفرض أن الذات أي الفقير يرغب في الغنى السريع عبر السرقة فالمساعد :معرفته بمكان المال وقدرته على الحصول عليه بالقوة أو بالحيل والذكاء أما المعرقل فيقظة صاحب المال والشرطة وكلاب الحراسة والإغلاق المحكم لخزنة المال ...
ملحوظة لايجب اعتبار الكاتب مرسلا والقارئ مرسلا إليه .
بعد رسم الخطاطة وملئها بالعوامل المناسبة يتم توضيحها بإيجار :الذات ترغب في كذا وقد ساعد تها كذا وعرقلتها كذا مع الإشارة إلى تحول الذات من حال انفصال عن الموضوع إلى حال اتصال به أو العكس
6- النمظور السردي :من يطلع بالسرد ؟ أي من السارد ؟ ما وضعيته هل هو حاضر ومشارك أم غائب ومتواراي لا علاقة له بشخصيات القصة ؟ .ما رؤيته السردية ؟ من الخلف ؟ مع/ مصاحبة أم من الخارج بأي ضمير يسرد؟ ضمير المتكلم يؤشر على الحضور والمشاركة وأحيانا ضمير الغائب يشير إلى الغياب .
8 – الفضاء :
1- الزمان/
أ – الزمان الطبيعي أو الفيزيائي كل الأوقات والأزمنة الناجمة عن اختلاف الليل والنهارساعات أيام أسابيع شهورفصول ...
ب – الزمن التاريخي : قد ترتبط أحداث القصة بفترة تاريخية معينة كالحماية - الستينيات .. المسيرة الخضراء
ج – الزمن النفسي : وهو زمن ذاتي يطول ويقصر حسب نفسية الشخصيات فالأزمات تطيل الزمن والأفراح تقصره.
2 المكان /تحديد أبعاده الحجم والمساحة / شساعة أو ضيق /-جرد مكوناته وأثاته ودلالة ذلك على الفقر أو الغنى أو التوجه الأيديولوجي أو الحالة النفسية - تبيان علاقة الشخصيات بالمكان :علاقة محبة topophiliaحسب باشلار أو نفور وعداء ...
9 بنية القصة :دائرية تنتهي بما بدأت به – حلزونية تنطلق من نقطة أو حدث لتعود إليه ..
10 – الحوار: بنوعيه الخارجي بين الشخصيات والداخلي أو المونولوج حين تحاور الشخصية ذاتها
11 - - لغة القصة : طبيعة الجمل - زمن الفعل المهيمن - الإيجاز والتكثيف الدلالى...
3 التركيب :استخلاص أبرز النتائج المتوصل إليها في الفهم والتحليل وتبنان مقصدية القاص وهدفه من القصة
4 التقويم : إبداء الرأي حول مدى تمثيل النص للقصة القصيرة في بعدها الفكري والفني أي قدرتها على معالجة قضايا الساعة والتزامها بأبرز خصائص القصة القصيرة .
تجذر الأشارة إلى أن الامتحان الوطني قد يطالب المترشح بالتركز على خاصية معينة كالحوار .وقد يطالب بالبعد الاجتماعي أو النفسي في مرحلة التركيب / انظر امتحان السنة الماضية وما قبلها قصة /أزيز وقصة كومة .ورغم أن المرونة مطلوبة في المصحح إلا أن هناك من يعتبر دليل التصحيح كالقرآن المنزل . . لذا وجب الالتزام بالمطلوب تفاديا لإهدار النقط .
إذا كان هناك إشكال ما أو غموض أو استفسار أو ملاحظة فأنا مستعد للتوضيح والإجابة